يوم 25\12 يوم ميلاد شخصين توفوا الى رحمه الله لكن ذكراهم ستظل بيننا الى الابدوهما الاستاذ صلاح جاهين والسيد الرئيس انور السادات
كانت بدايه معرفتى بالاستاذ صلاح جاهين لما كنت بنوته صغيره كان بابا الله يرحمه بيحكيلى عنه وعن اوبريت الليله الكبيره بس ساعتها انا كنت صغيره ومعرفش مين صلاح جاهين ولما كنت في الثانويه العامه كان بيجى برنامج المذيع الرائع احمد العسيلى على مزيكا وكان بيقرا فى اخر كل حلقه رباعيه لصلاح جاهين واخر حلقه في موسم البرنامج استضاف الفنانه ساميه جاهين وقرأوا مع بعض قصيده"على اسم مصر" ومن ساعتها قررت انى اشتري كتب عن صلاح جاهين وبدأت شخصيتى تتأثر بيه وعرفت اد ايه فنان عظيم ورائع
كان اسمه محمد صلاح الدين حلمى واختار اسم جاهين وهو اسم احد اجداده ولد صلاح جاهين 25\12\1930 وعاش طفولته في بيت بطله الاول احمد حلمى احد تلاميذ مصطفي كامل وبطل عظيم ولهذا تربت فيه "الحاسه الشعبيه" وتأثر بعمل والده كقاضٍِِِ فى بعض القضايا المعروفه للفلاحين مثل قضيه "بهوت" التى اثرت بعمق في شخصيته ومن يومها اختار صلاح جاهين ان تتحدث موهبه عن الناس
ادخله والده كليه الحقوق لكنه لم يحب دراسه القانون ودخل كليه الفنون الجميله وعتبر بدايه صلاح جاهين الفنيه مع بدايه ثورة23يوليو وكان شاعر ثوري ويعبر عن رأي الناس ومشاعرهم ومتاعبهم فى حياتهم العاديه وكفاحهم امام المستعمر، وله اعمال كثيره في مجال الفن فقد كتب الكثير من سيناريوهات الافلام والكثير من الاغانى وله اعمال عظيمه ومن اشهرها الرباعيات ،وهو اول فنان يحصل على وسام الدوله للعلوم والفنون من الطبقه الاولى عام1965م
قد توفي صلاح جاهين 21\4\1986
كان رحمه الله شخصيه عظيمه يفيض بالحب والحنان على من حوله وقد اعتبرته ابا روحيا بالنسبه لى وبعد رحيله قال عنه الفنان محمد عبد الوهاب"لم نفقد صلاح جاهين بل فقدنا بموته 20 فناناً منهم الرسام والشاعر والساخر والزجال والقصصى والممثل والسينارست"رحمه الله
اما بدايه معرفتى بالسيد الرئيس انو السادات كانت من خلال كتب المدرسه ومكنتش اعرف عنه اى حاجه لغايه منزل فيلم "ايام السادات"للفنان الجميل اوي احمد زكي الله يرحمه فبدأت اهتم بشخصيه السيد الرئيس انور السادات واشتريت كتاب "البحث عن الذات"وبيتكلم عن قصه حياته بصراحه انا اشتريت الكتاب بالصدفه بس عرفنى حاجات كتير اوى عن الشخصيه العظيمه دي
انور السادات ولد يوم 25\12\1918ولد وتربي في قريه بسيطه اوي وهى"ميت ابو كوم"وهو انسان بسيط ومش متكبر لانه تربي على البساطه وحب الارض وحب مصر والبطولات الشعبيه مثل قصص كفاح مصطفى كامل و موال أدهم الشرقاوى وزهران بطل دنشواى كانت تحكيها له جدته وكانت بالنسبه له سيده عظيمه ويحبها جداً
تربى على قيم اصيله وهى قيم القرية مثل التآخى والتعاون والحب والارتباط بالارض وكان يؤمن انه ينتمى الى الارض و الارض قويه صلبه .. وكل ما ينتمى اليها لابد ان يكون مثلها
كان يكره المستعمر وقد رأى ان القوة هى التى ستخرج الانجليز من ارضنا كان واثقاً من نفسه وعرف طريقه فى الحياة وان السلطة العسكرية هى التى ستتيح له فعل شئ من اجل هذه البلد وتخليصها من المستعمر
كان مثله الاعلى زهران بطل دنشواى وكان يريد ان يحكى الناس قصته كما جعلوا من قصة زهران موال يتغنون به وايضاً عزيز باشا المصرى هذا الرجل المناضل الذى اعجب به السادات كثيراً
وكان السادات لديه حنكه ودهاء سياسى وكان من اعظم القادة لقد كان له شخصيه قوية فى حكمه وصاحب اصرار وارادة عندما علم نفسه عدة لغات بنفسه داخل السجن و ثقف نفسه بنفسه بالكثير من الكتب واصراره على النجاح و تحقيق ذاته لتحقيق كيان هذا البلد وكان صاحب قرار العبور اهم قرار فى تاريخ بلدنا الحبيب
لم يجذبه يوماً بريق الحياة الدنيويه ولم يحاول بناء سعادته على حساب شعبه وانما يتخذ قراراته عن ايمان راسخ لحق الانسان فى الحرية والسلام و المساواه وهذا ما فعله عندما قرر الذهاب الى (فلسطين) للاتفاق على السلام بيننا وبين اسرائيل لحقن الدماء وليحقق لنا السلام
انا شا يفه بجد انه كان شخصية عظيمة وما كانش بيدور على السلطة والشهرة كان بيدور على مصلحة مصر وشعبها الله يرحمه
يوم وفاته كان يوم الاحتفال بالذكرى الثامنه لنصر اكتوبروالاحتفال بعزه مصر توفي 6\10\1981 وفقدنا بموته قائد عظيم ورئيس رائع وانسان متفانى ليحقق لنا ولأرضنا العزه والسلام والرفاهيه رحمه الله واسكنه فسيح جناته
انا عارفه ان انا مهما اتكلمت وكتبت مش هقدر اوفيهم حقهم بس انا حبيت اعبر عن مدي حبى للاستاذ صلاح جاهين والسيد انور السادات في ذكري ميلادهم رحمهم الله
انا بحبهم بجد واتعلمت منهم حاجات كتير
لهم مني كل تقدير واحترام